الاثنين، 26 ديسمبر 2011



من هو أبو يحيى؟
هو مفتاح محمد فاضل، اشتُهر بـ (أبو يحيى) من مواليد 1968
رجل أعمال، مهتم بمجال مقارنة الأديان، ومن المهتمين بمساعدة المسلمين الجدد في إجراءات إشهار إسلامهم، ومساعدتهم في الناحية العلمية والمادية.
أبو يحيى هو مُفجر قضية كاميليا شحاتة، القضية التي أحدثت جدلا كبيرا في الشارع المصري، ومن بعد تفجير هذه القضية وهو يتعرض للأذى من قبل أمن الدولة واعتُقل مراتٍ عديدة ولاقى أشد أنواع التعذيب على يد ضباط أمن الدولة.
بعد الثورة، سمعنا عن فتاة اسمها عبير في امبابة وأنها أشهرت إسلامها، والبعض يُنكر أنها أسلمت، الخلاصة أن اللغط الذي أثير بخصوص هذه الفتاة نتج عنه أحداث مؤسفة في امبابة سُميت بفتنة امبابة.
تم بعدها القبض على أبي يحيى بتهمة التحريض في أحداث امبابة، وحتى الآن وهو في السجن على الرغم من أن الرجل لم يكن في القاهرة من الأساس أثناء وقوع الأحداث.. وإضافة إلى ذلك كان أبو يحيى هو من اتصل بقائد الشرطة العسكرية (حمدي بدين) وهو من أبلغه عن اللغط الحاصل في امبابة حول الفتاة المذكورة، ليكتشف أنه المتهم الثاني في القضية!
إضافة إلى هذا، اسم المتهم وسنه وسكنه في أوراق القضية لا يتطابقان مع بيانات أبو يحيى وفقا لشهادة شقيقه رجب محمد فاضل
----
قد تختلف مع توجهات أبو يحيى وذلك لأنه أثار قضايا تبدوا حساسة، لكن هذا الاختلاف لا يبرر أبدا أن تتخلى عن نصرة هذا الرجل بعد أن قرأت عنه وعرفت شيئا عنه..
ما دفعني إلى كتابة هذه التدوينة القصيرة هو تعريف الناس بهذا الرجل لأن أشخاصا كُثر يخلطون بينه وبين أبو أنس الذي قال في أحداث امبابة: "منبقاش رجالة، لو مولعناش في كنايس امبابة" وبهذا الخلط يسبون أبا يحيى وتهمونه بالتطرف..
لما كتبت على موقع "تويتر" أنا ومجموعة من الشباب عن أبي يحيى، مطالبين بالتضامن معه، وصلتنا أسئلة عنه، وطلب مني البعض أن أكتب عنه حتى تتضح الأمور..
أخيرا: المعلومات البسيطة المكتوبة أعلاه عن أبي يحيى من أشخاص يعرفونه بشكل شخصي، وهي معلومات تأكدت منها بنفسي من أولئك الأشخاص.

كتبه : أنس عقيل ،،

والفيديو الذي تحدث عنه ــــ شقيق أيو يحي يحكي مأساته في داخل السجن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق